[center]توفى الفنان الشهير مايكل جاكسون اليوم التاريخ 26-06-2009
عن عمر يناهز الخمسين بسكته قلبة وودع الفن
ان لله و ان اليه راجعون
.
.
.
.
كــــــــــــــــيف راح تلاقي ربك
.
.
.
اللــــــــــه يرحمك و يغفرلك.
.
.
.
.
.
نعم هذا حال الانسان.
.
.
عندما يولد ابن ادمياذن عليه من غير صلاةو عندما يموت يصلى عليه من غير اذانو كأن عمره الوقت الذي نقظيه هو الذي بين الاذان و الصلاةوفاة مايكل جاكسون مايكل جاكسون الطفل المعجزة وعبقري الموسيقى الذي توفي الخميس في سن الخمسين في لوس انجليس كان من اكبر نجوم العالم ومن ثم من اكثرها اثارتها للجدل بسبب التحولات التي طرأت على مظهره الخارجي وطريقة عيشه.وبعدما اختفى كليا بعد تبرئته العام 2005 في قضية كان لها صدى كبيرا اتهم فيها بالتحرش جنسيا بقاصر، عاد المغني للظهور في اذار/مارس معلنا عودته الكبيرة على المسرح هذا الصيف في لندن.لكن في نهاية ايار/مايو اعلن المنظمون ان بدء سلسلة الحفلات الغنائية ارجئ اياما قليلة في تموز/يوليو مؤكدين ان "هذا الاجراء لا علاقة له بتاتا" بوضع النجم الاميركي الصحي.وكان جاكسون يتمتع بصوت رفيع يمكن تمييزه بين الاف الاصوات وبموهبة الرقص وقد بدأ نجمه يسطع وهو دون العاشرة قبل ان يتحول تدريجا الى نجم على مستوى الكوكب.لكن اعتبارا من العام 1980 بدأت تظهر على مايكل جاكسون تحولات جسدية وسلوكية غريبة فانتقل من ظاهرة موسيقية الى ظاهرة بحد ذاتها.ولد مايكل جو جاكسون في 29 آب/اغسطس 1958 في عائلة سوداء فقيرة من غاري في انديانيا (شمال). وكان والده عامل مناجم ووالدته عاملة في متجر. وانجب الزوجان تسعة اطفال.وانطلقت المسيرة الفنية الموسيقية العائلية مع اشقائه الاربعة الاكبر منه وما لبث ان انضم اليهم مايكل. وعرفوا ب "جاكسون فايف" (الخمسة).في العام 1979 اشرف المنتج كوينسي جونز على صدور البومه "اوف ذي وول" الذي شارك فيه ستيفي ووندر وبول ماكارتني. وكان النجاح صاعقا واستمر 15 عاما.وحطم مايكل جاكسون الرقم القياسي العالمي للمبيعات مع البومه "ثريلر" في العام 1982 (اكثر من 50 مليون نسخة). واتى بعده البومان اقل نجاحا "باد" (1987) و "دنجيريس" (1991).لكن في الوقت ذاته بدأ المظهر الخارجي للمغني يتبدل واصبح لون بشرته شاحبا وانفه اكثر تروسا. وكان جاكسون ينفي باصرار ان يكون خضع لاي عملية جراحية باستثناء عمليتي تجميل على الانف ويوضح ان بياض بشرته عائد الى اصابته بمرض "فيتيليغو".وحول مرزعة في كاليفورنيا الى مقر اقامة ومنتزه واطلق عليها اسم "نيفيرلاند" تيمنا ببيتر بان الطفل الذي يرفض ان يكبر.لكن في العام 1993 تعرضت صورة هذا الانسان اللطيف لكن الغريب لضربة قوية بعدما تقدم فتى في الثالثة عشرة بشكوى متهما اياه بالتحرش فيه جنسيا. وقد حلت القضية بالتراضي في مقابل دفع 23,3 مليون دولار في حين كانت تقدر ثروة ملك البوب في حينه ب 600 مليون دولار.في 1994 تزوج جاكسون من ابنة "الملك" الفيس بريسلي، ليزا ماري بريسلي ما شكل مفاجأة كبيرة. وفي السنة التالية اصدر البوم "هيستوري" الذي كان يفترض ان يشكل عودته الظافرة الا انه كانت خيبة امل. في 1996 تطلق من بريسلي وتزوج ديبي رو الممرضة الاسترالية التي انجب منها طفلين هما برينس مايكل جاكسون جونيور وباريس مايكل كاثرين قبل ان يطلقها العام 1999.والمغني اب لطفل ثالث هو برينس مايكل الثاني الذي ولد عبر ام بديلة العام 2002.وعرف البومه "اينفيسبل" الذي صدر في تشرين الاول/اكتوبر 2001 نجاحا متفاوتا. في 2003 روى المغني في فيلم وثائقي بريطاني انه يحب النوم بكل براءة الى جانب صبيان صغار. وقد تمت تبرئته في حزيران/يونيو 2005 في اطار محاكمة بتهمة التحرش كان صداها مدويا.وكانت ثروته قد بدأت تتقلص ما اجبر المغني في 2006 الى اعادة جدولة ديونه البالغة حوالى 170 مليون دولار على ما تفيد وسائل الاعلام الاميركية مانحا شركة سوني امكانية شراء نصف مجموعته الغنائية العريقة.وفي نصر صغير في بحر من المصاعب المالية حصل اخيرا على الغاء مزاد علني لبيع بعض مقتنياته الشخصية كان يفترض ان ينظم في كاليفورنيا.وكان مايكل جاكسون يؤكد انه يعمل على البوم جديد.
الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:08 am من طرف محمود رشاد