M Hendy
عضو ماسي
العمر : 36
المهنه : 
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
 | |  بعد الأزمة المالية العالمية | |
| | بعد الأزمة المالية العالمية
الكساد الكبير ضرب حديد التسليح
الأسعار تراجعت عالمياً 40% والسوق المحلي في حالة ترقب
| تحقيق:
هاني صالح
محمد العزاوي
| ضرب الكساد العالمي سوق الحديد وتراجع
السعر في الأسواق العالمية حوالي 40% وفي باقي المعادن 15% فقط.. يباع
حديد التسليح لدي التجار بسعر شرائه بدون أي ربح.. يباع أفضل الأنواع بسعر
5450 جنيه وتقل باقي الأنواع نحو 100 جنيه ورغم ذلك توقفت حالة البيع
والشراء بسبب حالة الفزع لدي المستهلكين وتوقف أعمال البناء وشراء
العقارات.. تتوقع مصادر السوق تراجعا جديدا في الأسعار يقترب من 500 جنيه
أخري ليتوازن سعر البيع مع السعر في السوق العالمي.. فماذا يقول الخبراء
يقول المهندس عبدالعزيز حافظ رئيس شركة الحديد والصلب أن أسعار
الحديد نزلت في الأسواق العالمية قبل ظاهرة الركود العالمي.. وبلغت نسبة
الانخفاض في الأسعار في معدن الحديد حوالي 40% وهو أكثر المعادن تأثرا
بالانخفاض في الأسعار حيث لم يتجاوز الانخفاض في باقي المعادن ال 15%
قال ان السوق المحلي توقف عن البيع والشراء وشركة الحديد والصلب التي
كانت بلا مخزون أصبح لديها مخزون وان نسبة المبيعات المحلية لا تذكر.
قال انه حتي المصدرين أصبحوا يجادلون كثيرا في أسعار الشراء وأصبح التصدير يسير ببطء شديد.
أضاف ان الاسعار علي مستوي السوق العالمي يتم حرقها والبيع أقل من التكلفة.
قال لا يوجد تفسير منطقي أو اقتصادي للهبوط الكبير في أسعار الحديد
والنتيجة هناك مصانع اغلقت وأخري خفضت انتاجها مع استمرار الانخفاض في
الأسعار.
اضاف ان عيون منتجي الحديد علي البورصات العالمية في تفاؤل لعودة
النشاط للأسواق وتوفير السيولة لدي النشاط من جديد في السوق العالمي
استيرادا وتصديراً.
أوضح ان بنوك مصر تملك السيولة اللازمة أما في الخارج فالحال مختلف لأنه لا توجد سيولة لدي المستوردين.
قال انه خفض أسعار البيع للحديد محليا في حدود 15% وهناك انخفاض جديد يتوازن مع السوق العالمي قريبا.
يقول المهندس علاء أبوالخير العضو المنتدب لحديد عز ان سوق الحديد
يشهد انتظاما في الفترة الأخيرة وأن السعر تراجع من 8500 جنيه للطن في
السوق السوداء إلي 5500 جنيه للطن.
قال ان المستهلك المصري سوف يستفيد من الانخفاض في أسعار مدخلات الانتاج المستوردة فور حدوثها.
قال ان لجنة التسعير بالشركة في حالة انعقاد مستمر لتحديد أسعار
مدخلات الانتاج واعلان الأسعار شهريا واخطار قطاع التجارة الداخلية بوزارة
التجارة للعمل بها في الأسواق.
يؤكد المهندس خالد البوريني مستثمر ومستورد حديد ان أسعار حديد التسليح في هبوط مستمر بسبب الركود الذي أصاب أسواق العالم.
قال ان السعر العادل الذي يجب ان يباع به حديد التسليح في السوق المحلي يجب الا يتجاوز 5000 جنيه.
أضاف ان سعر البليت 500 دولار وسعر حديد التسليح القابل للتنفيذ استيراد تركيا 700 دولار للطن.
قال ان الوضع الحالي في السوق العالمي والسوق المحلي يشير إلي الدخول
في حالة ركود شديد لأن الناس توقفت عن الاستثمار العقاري وبالتالي شراء
مستلزمات البناء بما فيها حديد التسليح.
دعا الي ضرورة تثبيت سعر بيع حديد التسليح كل 3 شهور لفرض نوع من الاستقرار علي السوق المحلي.
أضاف انه يأمل ان تكون حالة الركود هياً حالة مؤقتة وليست مرتبطة بحالة الأزمة المالية العالمية.
أوضح ان سعر حديد التسليح في الخارج يباع أقل من مصر مشيرا الي ان المستهلكين في حالة فزع وترقب بسبب الأزمة المالية!!
يؤكد موزع حديد رفض ذكر اسمه ان السوق المحلي في أسوأ حالته للشهر
التالي علي التوالي.. قال انه لا بيع ولا شراء لحديد التسليح.. وزاد الأمر
بأن التجار يبيعون حديد التسليح بدون هامش ربح بل ويخسرون نولون النقل
مثلا يباع حديد عز بسعر 5450 جنيهاً وبشاي بسعر 5320 جنيهاً وعطية بسعر
5250 جنيهاً.
قال ان حديد التسليح معروض في الأسواق العالمية بسعر 625 دولارا
تسليم ميناء الإسكندرية أو دمياط والبليت بسعر 575 دولارا ويجب خفض السعر
نحو 500 جنيه للبيع في السوق المحلي.
يقول المهندس محمد عزت تاجر حديد ان السوق اصابه شلل تام ومثل هذه
الحالة لم تحدث من قبل رغم ان التجار كانوا يتوقعون ان السوق سيعيد نشاطه
بعد العيد.
قال ان الناس خايفة لا أحد يشتري أو يبيع وان الركود الكبير اصاب سوق البناء.
قال ان جميع التجار يبيعون الحديد بالتكلفة والمستهلك اختفي بعد ان
كان يشتري الحديد بأسعار مرتفعة.. وزحام شديد يصل إلي طابور رغيف العيش.
أضاف ان جميع المصانع تشكو المخزون ولا يوجد أي طلب علي شراء انتاجها مؤكدا ان الأزمة الحالية أصابت جميع الأسواق.
|
| |
|
