مصر تستعد للجزائر بخماسية ودية في تنزانيا

استعد
منتخب مصر لمواجهة الجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 بالفوز على تنزانيا
وديا بخمسة أهداف مقابل هدف مساء الخميس في ملعب اسوان.

واكتفى منتخب مصر بـ45 دقيقة من العمل الجاد، فجاءت خمسة أهداف من الستة في الشوط الأول.

بدأ عماد متعب بالتهديف لمصر في الدقيقة الثامنة، ثم ضاعف عمرو زكي النتيجة للفراعنة مع الدقيقة 19.

وحصد متعب مزيدا من الثقة بهدف ثالث لمصر في الدقيقة 33، وسجل محمد بركات
الكرة الرابعة في الدقيقة 41، واختتم أحمد رؤوف الخماسية في الدقيقة 87.

هبط إيقاع مصر بعد الأهداف الأربعة، ما سمح لتنزانيا بالمشاركة فعليا في المباراة بهدف سجله كيجي مكاسي في الدقيقة 45.

اختبر حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر 4-4-2 بوضع هاني سعيد مع أحمد
سعيد "أوكا" في قلب الدفاع، على يمينهما أحمد المحمدي، وسيد معوض يسارا.

وشارك محمد سليمان "حمص" كارتكاز دفاعي، وجاوره أحمد فتحي، فيما اهتم أحمد حسن ومحمد بركات بتمويل متعب وزكي بالفرص.

وتأتي المباراة استعدادا مصريا لاستضافة منتخب الجزائر في الجولة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010.

مكسب متعب

يعد اكتساب متعب حساسية المباراة أبرز مكاسب المنتخب من مواجهة تنزانيا،
ليتنافس مع محمد زيدان وعمرو زكي وأحمد رؤوف في مواقع خط المقدمة.

فقد فاز متعب بلقب أفضل لاعب بالمباراة، بعد عودته للملاعب إثر خمسة أشهر من الغياب بسبب الإصابة.

تقدم متعب بهدف من ضربة رأسية إثر عرضية متقنة من معوض، ارتقى لها مهاجم الأهلي وحيدا دون رقابة.

وحاول حسن التسجيل من ركلة حرة مباشرة، لكن تصويبته القوية حادت بمسافة بسيطة عن قائم تنزانيا الأيسر.

وكسر زكي نحسه الشخصي بهدف من تصويبة شاركه فيها مدافع تنزانيا، لتخدع حارس الفريق الضيف.

وعكس اتجاه اللعب، انفرد مهاجم تنزانيا جيرسون تجيتي بمرمى الحضري، لكن السد العالي تصدى للكرة بنجاح.

ثم ضاعف متعب رصيده التهديفي بتصويبة أطلقها من داخل منطقة الجزاء، إثر عرضية المحمدي اليمينية.

واختتم بركات مهرجان الشوط الأول بعمل ثنائي مع متعب انتهى بهدف "زئبقي" في شباك تنزانيا.

ودخل الضيف الهزيل في المباراة بتصويبة لمكاسي راوغت الحضري وسكنت شباكه.

تجربة ودية

حافظ المعلم على "ودية" المباراة بإجراء العديد من التغييرات بين شوطي
اللقاء ومع بداية النصف الثاني أبرزها مشاركة المعتصم سالم بدلا من أوكا،
وعبد العزيز توفيق مكان معوض.

كما شارك عبد الواحد السيد في مرمى الفراعنة بدلا من عصام الحضري الذي خرج متأثرا بإصابة طفيفة.

ومع تقدم الدقائق هبط إيقاع منتخب مصر حتى مع مشاركة رؤوف ومحمد أبو تريكة.

ولم يشهد الشوط سوى هدف رؤوف قبل نهاية اللقاء من انفراد تام بمرمى الفريق الضيف، الذي ساعد الفراعنة على الاستعداد هجوميا للجزائر.