] صحفيو (البلاغ الجديد) يتغيبون عن جلسة الاستماع لأقوالهم فى قضية اتهام فنانين بالشذوذ الجنسي

تغيب صحفيو جريدة "البلاغ الجديد" الأسبوعية عن المثول أمام نيابة
جنوب القاهرة لحضور جلسة التحقيق معهم والاستماع إلى أقوالهم فى ضوء
البلاغات المقدمة ضدهم من الفنانين نورالشريف وخالد أبوالنجا وحمدى الوزير
والمتعلقة بما نشرته الجريدة فى عددها الأخير حول ضبط "شبكة للشذوذ
الجنسى" تورط فيها الفنانون الثلاثة المشار إليهم.ومن المقرر أن
يقوم المستشار محمد غراب المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بعرض
أمر تغيب الصحفيين الثلاثة (عبده مغربى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير
الجريدة، وأحمد فكرى رئيس التحرير التنفيذى، وإيهاب العجمى المحرر
بالجريدة) عن الحضور أمام سراى النيابة، على المستشار عبدالمجيد محمود
النائب العام الأربعاء، لاتخاذ النائب العام ما يراه مناسبا بهذا الشأن.وكانت
الجريدة قد نشرت خبرا مفاده أن الفنانين المشار إليهم قد تم ضبطهم فى إحدى
فنادق الخمس نجوم ضمن شبكة للشذوذ الجنسى، وأنه تم القبض عليهم بمعرفة
شرطة السياحة والآداب لتتولى عقب ذلك نيابة عابدين التحقيق معهم وتخلى
سبيلهم بالضمان المالى.وفي نفس السياق نفى مصدر أمنى بوزارة
الداخلية ما نشرته بجريدة البلاغ بقيام الادارة العامة لمباحث الاداب بضبط
شبكة للشواذ جنسيا داخل احد الفنادق الكبرى بالقاهرة وتورط بعض الفنانين
المصريين فى الشبكة وقد نفى المصدر الامنى ما نشر جملة وتفصيلا.ومن ناحية أخرى تواصلت ردود الفعل حول قضية
إتهام الفنان نور الشريفوخالد
ابو النجا وحمدى الوزير فى شبكة للشذوذ الجنسى بعد أن نشرت صحيفة البلاغ
الخبر الاسبوع الماضى والذى أثار إهتمام الراى العام المصرى والعربى
ونقابة الفنانين ونقابة المهن التمثيلية والذين إستنكروا الخبر وطالبوا
بالتحقيق العاجل مع الصحفين الذين نشروا هذا الخبر والمسئولين عن الجريدة
لتوقيع العقاب عليهم .حيث أعلنت نقابة المهن التمثيلية استنكارها
واستياءها من صحيفة البلاغ لزجها بأسماء نجوم كبار مثل نور الشريف وخالد
أبو النجا في إحدى القضايا ودعت النقابة جميع صحفيي مصر بالوقوف إلى جانب
فنانيها، باعتبار الإعلام والفن هما جناحى حركة التنوير.وواصلت
نيابة جنوب القاهرة الكلية التحقيق فى القضية بعد أن تقدم كلا من الفنانين
نور الشريف وأشرف زكى وحمد الوزير وخالد أبو النجا ببلاغات الى النيابة ضد
الجريدة ..حيث استمعت النيابة إلي أقوال الفنان نور الشريف بشأن الشكوي
المقدمة منه ضد جريدة البلاغ الجديد
لنشرها خبرا تناولت فيه (القبض علي شبكة مخلة بالآداب في أحد الفنادق
الكبري ) وطالب الشريف فى التحقيقات بتعويض من الجريدة والمسئولين فيها
بمبلغ مليون جنيه.وأكد نور الشريف ان ما نشرته الصحيفة ضده مقصود
منه التشهير والإساءة لسمعته وشخصه واتهم محرر الجريدة ورئيس التحرير
التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة بالسب والقذف بحقه.وأضاف نور الشريف
أن الخبر الذى نشر فى الجريدة احتوى على إهانة وإساءة كبيرة لهم ولذويهم
حيث كان من المفترض تحرى الدقة قبل نشره والاعتماد على مصادر صحيحة لما
حمله هذا الخبر من أضرار نفسية ومادية وتجريح لكرامته الشخصية مضيفا أنه
لن يسكت عن حقه .وقال كلا من الفنانين خالد أبوالنجا وحمدي الوزير
أنهما فوجئا بقيام الجريدة بنشر صورتهما في الصفحة الأولي والادعاء ان
شرطة السياحة والآداب ألقت القبض عليهما في أحد الفنادق الكبري في قضية
مخلة للشرف.وقامت النيابة باستدعاء محرر الخبر ورئيس التحرير
التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة وممثل نقابة الصحفيين، ومازالت التحقيقات
مستمرة..حيث قال أبو النجا أنه فوجئ بعد عودتة من حضور مؤتمرات خاصة بحقوق
الإنسان بصفته سفير النوايا الحسنة مع كل من محمود قابيل ونانسى عجرم فى
فرنسا ولبنان بقيام أصدقاؤه بالاتصال به وإخباره بالخب رالمنشور فى
الجريدة فاتصل بنور الشريف الذى أخبره أنه صحيح .وقال حمدى الوزير
إنه لم يتخيل أن يقال عنه مثل تلك الإهانات الكبيرة لأنه فنان كبير له
تاريخه وسمعته نافيا حدوث أى تحقيق معه من قبل مشيرا أن هذا مرض من
الأمراض الموجودة بالمجتمع المصرى وقال أنه لن يترك حقه فى القضية .كانت
جريدة البلاغ قد نشرت فى عددها رقم 56 تحت عنوان (القبض على شبكة سميراميس
للشواذ جنسيا) والذى احتوى على أسماء العديد من الفنانين.