يا شمس غيبي ولا ترجعي لعل الالم في الظلام لا يوجعي
او لعلي ابكي في ظلمة ولا من يرى او يسمعي
لفراق الى هلاكي يطمعي
اصبحت من بعده وحيدا اصارع الدنيا فهل اصرع ام أصرعي
يا عيني جودي بالدموع كحبل مطر لا يقطعي
فاني ارعن مني قرار صائب لا يطلع
متخصص في تنفير الناس مني لا اردعي
ضللت وحيدا بعد الفراق الاشنعي
انهار قلبي فهمل من دور لما اصنعي
اشتكي عقلي فانه لاخذ القرار لا يعرفي
ظننت بنفسي اني كبير صوتي يسمع ويردعي
لكني فعلا حقير لا أنظر ولا اسمعي
وكل ما افعل اني اشتكل لله اللائيم الذي ادى بي الى هذا الموضع الابشعي
واشتكي نفسي نفس السوء التي لم تكن للصديق تسمعي
واني اليوم رماد حرق اوتراب الرياح له تزدري
كالشمعة اذوب وحدي والزمن لي يصفعي
اسئل الله رحمته واسجد له واركعي
واسئله وحده انه لبعد غدر الزمان عني يشفعي
لم يعد جسدي يقوى على الكلام او حتى على النظر المشبعي
اناملي تبلى من الحزن الاردعي
لم ادري اني عند الكل رخيص لا اساوي حتى درهمي
جسدي سيسلق من غلي دمعى الابرقي
لا ادري ااصمد على كل مافي ساعة اني اموت من قهري او من صداع الوحدة الابشعي
يا شمس عني غيبي ولا تعودي تظهري فاني من الدنيا يائس ضعيف اشتكي
لم يعد في عيني دموع حتى بها استقي
كل ما في حزين لهذا الوضع وليس هناك من لي يسمعي